في عام 1978 أعلنت اليونسكو بأن للتعلّم السريع القدرة على رفع معايير التعليم في العالم بأسره. ونصحت بالتدريب الشامل للمُعلّمين، وبالمعايير الأعلى لتطوير المُدرّبين أو المُعلّمين. وإلى عام 1991 لم يكن هناك معايير أو عمليات واضحة لتطوير المُعلّمين أو المُدرّبين. لقد كان هناك أشخاص وشركات يقومون بعمل ممتاز، وكان هناك أيضاً من يدّعي بأن ما يقوم به هو التعلّم السريع بدون أن تكون لديه أيّة معرفة أو مهارة به. في عام 2001 قام التحالف العالمي للتعليم في الولايات المتحدة بوضع معايير وإرشادات لثلاثة مستويات من الاعتمادية.

لماذا عملية الاعتمادية؟
لماذا المعايير؟

إن عملية الاعتمادية الحازمة تمكّن المُعلّمين والمُسهّلين من تحقيق نتائج مذهلة للمتعلمين، وتبني في المجتمع ثقة عالية بالتعلّم السريع. فعندما يجرّب الناس التعليم بالتعلّم السريع، ينتشر الكلام ويكثر الحديث، وينتشر التعلّم السريع في المُنظّمات والجامعات والمدارس والروضات. إن المعايير في التطوير وفي عملية الاعتمادية تساعد في إشعال الثورة في التعلّم.

إن لجنة الاعتمادية تضع بين أيديكم نتائج الجهود التي بذلتها لوضع برنامج الاعتمادية. لقد استخدمنا طريقة دلفي المُعدّلة لنصل إلى هذه النتائج. وطريقة دلفي هي عملية تساعد مجموعة من الناس البعيدين عن بعضهم البعض جغرافياً أن يصلوا إلى توافق حول موضوع ما. لقد استعرنا من معايير التحالف الدولي للتعليم في الولايات المتحدة ومن برنامج الاعتمادية الألماني، واستفدنا من إطروحة شارلوت هيكا للوصول إلى هذه الوثيقة، ولقد تم إرسالها إلى سبعة من خبراء التعلّم السريع، الذين شاركونا بعملية دلفي، ولقد تم الموافقة على ثلاثة مستويات من الاعتمادية.

 

تحميل برشور المدرب المعتمد في التعلم السريع

للمزيد من المعلومات نرحب بتواصلك معنا.