يعتبر التعلُّم السريع نطاقاً من المبادئ والطرق لتعزيز وتسريع عملية التعلُّم. وهو يقوم على أساس أن التعلُّم من خلال فعل الشيء هو أفضل من كل طرق التعلُّم الأخرى.
إن التعلُّم السريع هو تعلُّم طبيعي، فهو يؤكد على أن التعلُّم هو قضية إنغماس الرأس والجسم بكامله، إي إنغماس المتعلُّم بكُليّته. ولتحقيق ذلك فهو يزوّد بخبرات تعلُّم نشطة، ممتعة، تعاونية، مغذية ومرحة. وهو يسعى لتقديم بيئة تعلُّم غنية التنوع والتي تناسب كل أنماط التعلُّم. ويُقاد التعلُّم السريع بشيء واحد: وهو النتائج. ولهذا فهو مفتوح ومتطور بشكل مستمر. إن مصممي ومدربي التعلُّم السريع يبحثون باستمرار عن أفضل الطرق لجعل التعلُّم أسرع، أكثر مرحاً، أكثر فعالية، أكثر إنغماساً لكل المتعلمين.
باختصار يؤكد التعلُّم السريع على:
- التعلُّم من خلال القيام بالشيء.
- التعلُّم من خلال التعاون مع الآخرين.
- التعلُّم من خلال إنغماس المتعلُّم كلياً (الجسد والرأس).
- التعلُّم الغني التنوّع والذي يلائم إنماط المتعلمين الشخصية.
- التعلُّم الذي يؤكد على أن دور المتعلم، ليس إمتصاص المعلومات، بل هو في خلق المعرفة القابلة للتطبيق.
- التعلُّم المرح.
- التعلُّم المُعتمد على أحدث الأبحاث في كيفية تعلُّم البشر بشكل أفضل.
- التعلُّم ذو النتائج الثابتة والمتينة.
- عن ماير بتصرف